أرتيكاريا
الطلاق!
العلاقة
جد قوية بين الأرتيكاريا الجلدية، و أرتيكاريا الحياة الزوجية؛ فإذا كانت الأولى
يعالجها الكورتيزون؛ فالثانية يعالجها المأذون!، و من عجب ألا تظهر أعراض
الأرتيكاريا في الحالتين عند أول تعرض للمادة المسببة لأى منها، و إنما عند التعرض
لها في المرات التالية...
و تتشابه المسببات على نحو مختلف من شخص
لآخر ففي أحيان يكون التوتر النفسي، أو تعرض الشخص لمواقف محرجة أو ضغوط عاطفية،
أو إحساس بالبرودة الجلدية أو الجنسية، أو عوامل وراثية هي الأسباب الحقيقية وراء
طلب العلاج، أو طلب الطلاق على حد سواء!... فإذا انتابت جسد الأسرة أعراض مثل تورم
الشفتين و (طول اللسان)!، أو احمرار الجلد و (العينين)! أو احتقان الحبال الصوتية
و تقطع أوصال العلاقة الزوجية مسببة الاختناق! و حدوث إمساك عاطفى، و
إسهال معوي أو استسهال انفصالى؛ تكون الإصابة مؤكدة، و وصفة العلاج محددة؛ فإما
كورتيزون، و إما مأذون... و لله في خلقه شؤون!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشر مقالي هذا في جريدة المصري اليوم
بتاريخ 1/7/2009