حظك
اليوم!
بسبب
ما أطالعه من نبوءات و أخبار، في باب (حظك هذا النهار) برج من عقلي طار و ارتفع،
ثم على (الحمل) كما طار وقع!، و البرج الآخر يوشك على التداعي و الانهيار، و تحيط
به الأخطاء في إخطار (بختك يا أبو بخيت)!.
فإذا قرأت اليوم تتحسن أحوالك في العمل و البيت؛
أجده يوماً لم تطلع له شمس، أسود من قرن الخروب!، لهذا قررت الهروب بحرية، من فلك
تلك الأبراج الوهمية، بدءاً من برجي الغراب و البوم، و حتى برجي الطشت قال، و الحمام
الحوم!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في جريدة المصري اليوم
بتاريخ 27/6/2004 العدد 21